لم أجد لى لون أرتدية ، ولكن ....وجدت من حولى من كثير من كان - مسلم أو مسيحى أو متعصب أو متحضر بين أو بين لم أجد وجدت كثيراً من التيارات الفكرية بين ليبرالى أو ناصرى أو إشتراكى ... أو أو لم أجد.
ولكن وجدت بداخلى إخيراً إنسان لا يريد الإ الخير إلى من يحبة أو لا يحبه يعرفة أو لا يعرفة ويريد الخير لبلادة دون أى فتن طائفية ولكنى وجدت من فى الحياة يتهمنى بالبعد عن الله ، ويقول لى أحد أصدقائى لم أهتم لذلك ، وأيضاً من يقول لى أنى لا أصلح مسلماً أو مسيحى !!!
لم أهتم لذلك أو ذاك ، ولكن لما كل هذا إننى أردت أن أكون إنسان حقاً .
عجبت لك أيها الإنسان !!!
يا أيها الناس لا تخدعوا الناس بإسم الدين لا لا لا لا تخدعوا.
لما خلق الله الأديان ؟
هل من أجل أن نكون أعداء لإعداء؟
أم أحباء لإحباء؟
أظن لكى نحيا بعدل دون إضطهاد حب دون كراهية وفاء دون خداع أو ماشبة كل هذا .
ولا أظن أن الله خلق الأديان لكى لا ينظر كل منا على الأخر، ويعيب فيما لا يعتقد.
يحق لى أعزائى أن أعبر عن رأيى حقاً لكم أن تقبلوه أو ترفضوه، وليس من الحق أن تصادرو هذا الرأى.
هنيئاً لى بنفسى.
أخيراً مازال بداخلى إحساس التعطش إلى حياة دون تمييز أو عنصرية أوحقد ومازلت أتعطش إلى جنه على الأرض أتعطش إلى الحب إلى الحرية إلى العدل إلى المساواة ... ومازلت ومازلت ...