د.عادل فوزى
ذهبت إلى منزلة لأحتسى معه القهوة كما تعودت دوماً لأكتشف أنه أول أمس كان يوم 9/11/2008 أى نفس اليوم الذى خرج فيه هو من السجن بعد ما قضى خلف القضبان ما يقرب من ثلاثة أشهر رهن التحقيقات بتهمة إزدراء الدين الإسلامى.
بعد عام من سجنه كان يحلم هو بالمواطنه وحرية الإعتقاد حلم لم يكتمل لم يرى له ثمار ناضجة على شجرة الوطن أراد أن يحيا فى وطنً يحترم الإنسان وليس يعامل الإنسان على انه بقايا من زمن النسيان.
د.عادل فوزى قال لى متألماً يمنع الدمع من أن يروى خدودة قالها دون خجل دون : الضابط بتاع أمن الدولة الذى أراد أن يقضى على حلمى وعلى أفكارى واهماً فى كسرى وإخناعى طامعاً فى الأ أحيا كإنسان قال منفعلاًَ ما هو جرمى الذى دفعهم لحبسى ثلاث أشهر دون أن يراعوا أى شىء عن إنسانيتى كإنسان لماذا لم تخرج حتى هذه اللحظة تحقيقاتى للنور ليعلم العالم أجمع ماذا قالوا وماذا قلت ؟لقد أخذوا منى ساعة القبض على العديد من أغراضى الشخصية وكأنها أحراز (جواز سفرى - جهاز الاب توب الخاص بى - أوراق عديدة - فواتير أشياء قد إشتريتها فيما سبق- كتب تباع فى الاسواق - ترخيص السلاح الخاص بى ).وبعدها أخفوا جواز سفرى ورخصة سلاحى حتى يتم إتهامى بحيازة سلاح دون ترخيص، واخفوا معهم أيضاً جواز سفرى لأخرج من السجن محاولاً إستخراج بدل فاقد لجواز السفر الخاص لأكتشف إنه لم يعد مدركاً بالسجلات! كيف هذا وأنا أترحل بين البلدان منذ عام 1960 منذ هذا التاريخ وأنا أحمل جواز سفر مدون به أننى معاف من أداء الخدمة العسكرية لأننى غير لأق طبياً ولدى إعلان الوراثة الخاص بوالدى تتقدس روحة الان فى السماء بأننى الولد الوحيد بعد كل هذا يطالبوننى بإستخراج وثيقة تثبت موقفى من التجنيد بعد ما تجاوزت ال60 من عمرى !كيف لهم يريدون حبسى فى منزلى دون قرار ؟ كيف لهم يمنعونى من السفر دون أن يستصدروا قرار ؟يريدون إجبارى على الصمت وعدم الكلام متوعدين بإعتقالى مرة أخرى ببركة قانون الطوارىء .جعلونى عاجزاً عن إستخراج جواز سفر من جديد حتى أظل منكسراً كما يتوهمون.ولديه رسالة كانت بين ضلوعه أراد أن يخبر بها كل الناس يقول لكل إنسان يحلم بالمواطنه وحرية الإعتقاد (أعلم جيداً بأن هناك دوماً من يتربص بخطواتك ليعطلك).أما أنا الأن فأصلى من كل قلبى للجميع وأقول لكل ضباط أمن الدولة أعملوا على تحقيق أمن الدولة عن حق وليس أمنكم أنتم خافوا ليس من الله وإنما خافوا على مصر أعملوا على الحفاظ على كرامة المواطنين وليس هدر كرامتهم .وفى نهاية جلستى مع د.عادل فوزى سالته وإنتا هتسكت؟فأجاب محتداً بنظرة صاخبة لن أصمت ولن اترك حقى يضيع فلقد كلفت العديد من المحاميين وعلى رأسهم المحامى الكبير : ممدوح رمزى بإتخاذ الإجرائات اللازمة ضد ما يقع على من ظلم من أى جهة أياً ما تكون وقال لى مبتسماً لدى سؤال وابحث عن جوابه منذ عام .ماهو الدافع الحقيقى الذى جعل أحد ضباط مباحث أمن الدولة أن يخفى جواز سفرى،وهل لديهم الشجاعة فى الإعلان عن رفضهم لسفرى بشكل أكثر إحتراماً.فسألته عن أحلامه متطلباته فأجاب بنبره حزينه يائسة تجمع فى عيونه نظرة أمل : ليس لدى طلبات ولكننى أطلب من كل الناس حمياتى من قانون الطوارىء حتى لا تعود الكرة مرة أخرى ويتم إعتقالى لأسباب واهية وتهم ولا يعرف معناها من يلقيها على.ولكننى لن أصمت ولن أترك حقى مهما كبدنى هذا الأمر
بعد عام من سجنه كان يحلم هو بالمواطنه وحرية الإعتقاد حلم لم يكتمل لم يرى له ثمار ناضجة على شجرة الوطن أراد أن يحيا فى وطنً يحترم الإنسان وليس يعامل الإنسان على انه بقايا من زمن النسيان.
د.عادل فوزى قال لى متألماً يمنع الدمع من أن يروى خدودة قالها دون خجل دون : الضابط بتاع أمن الدولة الذى أراد أن يقضى على حلمى وعلى أفكارى واهماً فى كسرى وإخناعى طامعاً فى الأ أحيا كإنسان قال منفعلاًَ ما هو جرمى الذى دفعهم لحبسى ثلاث أشهر دون أن يراعوا أى شىء عن إنسانيتى كإنسان لماذا لم تخرج حتى هذه اللحظة تحقيقاتى للنور ليعلم العالم أجمع ماذا قالوا وماذا قلت ؟لقد أخذوا منى ساعة القبض على العديد من أغراضى الشخصية وكأنها أحراز (جواز سفرى - جهاز الاب توب الخاص بى - أوراق عديدة - فواتير أشياء قد إشتريتها فيما سبق- كتب تباع فى الاسواق - ترخيص السلاح الخاص بى ).وبعدها أخفوا جواز سفرى ورخصة سلاحى حتى يتم إتهامى بحيازة سلاح دون ترخيص، واخفوا معهم أيضاً جواز سفرى لأخرج من السجن محاولاً إستخراج بدل فاقد لجواز السفر الخاص لأكتشف إنه لم يعد مدركاً بالسجلات! كيف هذا وأنا أترحل بين البلدان منذ عام 1960 منذ هذا التاريخ وأنا أحمل جواز سفر مدون به أننى معاف من أداء الخدمة العسكرية لأننى غير لأق طبياً ولدى إعلان الوراثة الخاص بوالدى تتقدس روحة الان فى السماء بأننى الولد الوحيد بعد كل هذا يطالبوننى بإستخراج وثيقة تثبت موقفى من التجنيد بعد ما تجاوزت ال60 من عمرى !كيف لهم يريدون حبسى فى منزلى دون قرار ؟ كيف لهم يمنعونى من السفر دون أن يستصدروا قرار ؟يريدون إجبارى على الصمت وعدم الكلام متوعدين بإعتقالى مرة أخرى ببركة قانون الطوارىء .جعلونى عاجزاً عن إستخراج جواز سفر من جديد حتى أظل منكسراً كما يتوهمون.ولديه رسالة كانت بين ضلوعه أراد أن يخبر بها كل الناس يقول لكل إنسان يحلم بالمواطنه وحرية الإعتقاد (أعلم جيداً بأن هناك دوماً من يتربص بخطواتك ليعطلك).أما أنا الأن فأصلى من كل قلبى للجميع وأقول لكل ضباط أمن الدولة أعملوا على تحقيق أمن الدولة عن حق وليس أمنكم أنتم خافوا ليس من الله وإنما خافوا على مصر أعملوا على الحفاظ على كرامة المواطنين وليس هدر كرامتهم .وفى نهاية جلستى مع د.عادل فوزى سالته وإنتا هتسكت؟فأجاب محتداً بنظرة صاخبة لن أصمت ولن اترك حقى يضيع فلقد كلفت العديد من المحاميين وعلى رأسهم المحامى الكبير : ممدوح رمزى بإتخاذ الإجرائات اللازمة ضد ما يقع على من ظلم من أى جهة أياً ما تكون وقال لى مبتسماً لدى سؤال وابحث عن جوابه منذ عام .ماهو الدافع الحقيقى الذى جعل أحد ضباط مباحث أمن الدولة أن يخفى جواز سفرى،وهل لديهم الشجاعة فى الإعلان عن رفضهم لسفرى بشكل أكثر إحتراماً.فسألته عن أحلامه متطلباته فأجاب بنبره حزينه يائسة تجمع فى عيونه نظرة أمل : ليس لدى طلبات ولكننى أطلب من كل الناس حمياتى من قانون الطوارىء حتى لا تعود الكرة مرة أخرى ويتم إعتقالى لأسباب واهية وتهم ولا يعرف معناها من يلقيها على.ولكننى لن أصمت ولن أترك حقى مهما كبدنى هذا الأمر
نقلاً عن موقع : شباب ضد التمييز