شباب ضد التمييز..... أنت الوطن فأحلم بما تشاء
شباب ضد التمييز :كان هذا هو عنوان فاعليات متعدده مختصة ضد التمييز فى مصر وشاركنا بفاعليات متعدده مثل المسيرة السلمية أمام كنيسة العذراء بالزيتون لتقديم واجب العذاء للأخوة الأقباط ، وبعدها شاركنا أهل شبرا فى معانتهم وأخمدنا فتنه طائفية كانت وشيكة بالمنطقة بسبب التعدى على أحدى محطات البنزين وكانت ملكاً لأسرة مسيحية ، وتقدمنا فى بداية الشهر الماضى بتقديم عريضة من المطالب على مجلس الشعب لعرضها مباشرة على رئيس الجمهورية .
وبعد كل هذا إجتمعنا وتحاورنا وتناقشنا وتوصلنا إلى ما يلى:
محضر الجلسة الأولى :
حضر كلاً من : جانيت عبد العيم صاحبة مدونة المغتربة
فتحى فريد صاحب مدونة المجنون
محمد المصرى صاحب مدونة العطشان
صفا سليمان صاحبة مدونة همسات
نبيل سامى يوسف صاحب مدونة خاتم الأسوياء
وكان جدول الأعمال يتضمن الأتى:
أولاً : قضية مولد سيدى أبو حصيرة والخاص باليهود المصريين وتوصلنا إلى أحقيتهم فى الإحتفال بمولدهم ونشاركهم نحن الأخرين فيه مادام الإحتفالية مصرية خالصة وندعوا كافة الأديان والمهتمين بالحوار المشترك بالإحتفال مثلما يحدث بين المسلمين والمسيحيين فى إحتفالتهم.
ثانياً:زيارة ميدانية كل أول شهر لأحدى المناطق العشوائية لدراسة الأوضاع الإجتماعية المتردية وأسباب زيادة التوتر والعنف الطائفى فى هذه المناطق والعمل على إيجاد حلول لتلك المشكلات.
ثالثاً:الإعداد للأحتفال بيوم التسامح العالمى والذى سيوافق 16/نوفمبر من هذا العام .
البيان الـتأسيسى لنا :
شباب ضد التمييز
أنت الوطن .....
إنطلاقاٌ من أن إنسانيتنا قائمة ومحققة من خلال التعايش السلمى والمشترك مع كل ما يحيط بنا فى المجتمع لذا صار إلزاماً علينا ن نهب من ثباتنا ونومنا العميق على صحوه المدنية التى نراها وشيكة من خلف جدران التخلف والظلام.
فكان واجب علينا نحو أنفسنا ومجتمعنا أن نشير إلى نقاط الضعف بالمجتمع والعمل الدؤب على توضيحها ومناقشتها والخروج بأسباب تلك المشكلات وكيفية علاجها.
فتكاتفت الإيدى وتشابكت الأصابع نحو هدف واحد مشترك رغم الإختلاف هو الحفاظ على إنسانيتنا دون نزاع فتناقشنا فيما بيننا فتارة نتفق وتارو نختلف ، ولكن فى النهاية قررنا أن نكون أو لا نكون.
أولاً : نبذ العنف والطائفية والعمل على إحلال وترسيخ مفهوم المواطنه بشتى الطرق السلمية.
ثانياً : الإعتراف بأحقية كل الفئات فى تنظيم أنفسهم سواء فى إطار فكرى أو عقائدى أو عرقى دون الإخلال بالمنظومة المجتمعية.
ثالثاً: الأعتراف بأن جميع أفراد الشعب المصرى يتعرض لإضطهاد واضح ومنظم من قبل السلطة الحاكمة ، ولكن هناك ثقافة مجتمعية تحث على نبذ الأخر والطائفية قد رسخها هذا النظام الفاسد من أجل توتر العلاقات وبث العنف والكراهية بين عموم أفراد المجتمع.
رابعاً: التمسك بالدولة المدنية والعمل على تحويل المجتمع ثقافياً نحو الديموقراطية وحقوق الإنسان0
خامساً: العمل من أجل الحفاظ على الأوضاع المجتمعية لكافة الأقليات الدينية والعرقية على حد سواء وتبنى الدفاع عنهم طزال الوقت .
سادساً: التمسك بمشروعية التغيير السلمى والشعبى بكافة الأشكال والطرق المتعارف عليها دولياً ووردت فى المواثيق الدولية لحقوق الإنسان كالعهد الدولى الذى وقعت عليه مصر.
سابعاً : السعى المشترك مع كافة الجهات المعنية الحكومية وغير الحكومية من أجل الوصول إلى حقوق كافة الأقليات التى تعانى من تمييز سواء من قبل الدولة أو المجتمع.
ثامناً: العمل الميدانى المنظم لمتابعة ورصد الإنتهاكات المتعلقة بالأقليات الدينية ودراسة الأحوال الثقافية للمناطق العشوائية.
تاسعاً: نعلن عن قيام شباب ضد التمييز كواقع لسنا حزباً ولا حركة وإنما نحن نأمل فى أنفسنا أن نكون طرحاً بديلاً يؤثر فى المجتمع ويتأثر به.
شباب ضد التمييز .............أنت الوطن ........فاحلم بما تشاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق