الثلاثاء، 11 نوفمبر 2008

د.عادل فوزى بعد عام على سجنه

د.عادل فوزى
ذهبت إلى منزلة لأحتسى معه القهوة كما تعودت دوماً لأكتشف أنه أول أمس كان يوم 9/11/2008 أى نفس اليوم الذى خرج فيه هو من السجن بعد ما قضى خلف القضبان ما يقرب من ثلاثة أشهر رهن التحقيقات بتهمة إزدراء الدين الإسلامى.
بعد عام من سجنه كان يحلم هو بالمواطنه وحرية الإعتقاد حلم لم يكتمل لم يرى له ثمار ناضجة على شجرة الوطن أراد أن يحيا فى وطنً يحترم الإنسان وليس يعامل الإنسان على انه بقايا من زمن النسيان.
د.عادل فوزى قال لى متألماً يمنع الدمع من أن يروى خدودة قالها دون خجل دون : الضابط بتاع أمن الدولة الذى أراد أن يقضى على حلمى وعلى أفكارى واهماً فى كسرى وإخناعى طامعاً فى الأ أحيا كإنسان قال منفعلاًَ ما هو جرمى الذى دفعهم لحبسى ثلاث أشهر دون أن يراعوا أى شىء عن إنسانيتى كإنسان لماذا لم تخرج حتى هذه اللحظة تحقيقاتى للنور ليعلم العالم أجمع ماذا قالوا وماذا قلت ؟لقد أخذوا منى ساعة القبض على العديد من أغراضى الشخصية وكأنها أحراز (جواز سفرى - جهاز الاب توب الخاص بى - أوراق عديدة - فواتير أشياء قد إشتريتها فيما سبق- كتب تباع فى الاسواق - ترخيص السلاح الخاص بى ).
وبعدها أخفوا جواز سفرى ورخصة سلاحى حتى يتم إتهامى بحيازة سلاح دون ترخيص، واخفوا معهم أيضاً جواز سفرى لأخرج من السجن محاولاً إستخراج بدل فاقد لجواز السفر الخاص لأكتشف إنه لم يعد مدركاً بالسجلات! كيف هذا وأنا أترحل بين البلدان منذ عام 1960 منذ هذا التاريخ وأنا أحمل جواز سفر مدون به أننى معاف من أداء الخدمة العسكرية لأننى غير لأق طبياً ولدى إعلان الوراثة الخاص بوالدى تتقدس روحة الان فى السماء بأننى الولد الوحيد بعد كل هذا يطالبوننى بإستخراج وثيقة تثبت موقفى من التجنيد بعد ما تجاوزت ال60 من عمرى !كيف لهم يريدون حبسى فى منزلى دون قرار ؟ كيف لهم يمنعونى من السفر دون أن يستصدروا قرار ؟يريدون إجبارى على الصمت وعدم الكلام متوعدين بإعتقالى مرة أخرى ببركة قانون الطوارىء .جعلونى عاجزاً عن إستخراج جواز سفر من جديد حتى أظل منكسراً كما يتوهمون.ولديه رسالة كانت بين ضلوعه أراد أن يخبر بها كل الناس يقول لكل إنسان يحلم بالمواطنه وحرية الإعتقاد (أعلم جيداً بأن هناك دوماً من يتربص بخطواتك ليعطلك).أما أنا الأن فأصلى من كل قلبى للجميع وأقول لكل ضباط أمن الدولة أعملوا على تحقيق أمن الدولة عن حق وليس أمنكم أنتم خافوا ليس من الله وإنما خافوا على مصر أعملوا على الحفاظ على كرامة المواطنين وليس هدر كرامتهم .وفى نهاية جلستى مع د.عادل فوزى سالته وإنتا هتسكت؟فأجاب محتداً بنظرة صاخبة لن أصمت ولن اترك حقى يضيع فلقد كلفت العديد من المحاميين وعلى رأسهم المحامى الكبير : ممدوح رمزى بإتخاذ الإجرائات اللازمة ضد ما يقع على من ظلم من أى جهة أياً ما تكون وقال لى مبتسماً لدى سؤال وابحث عن جوابه منذ عام .ماهو الدافع الحقيقى الذى جعل أحد ضباط مباحث أمن الدولة أن يخفى جواز سفرى،وهل لديهم الشجاعة فى الإعلان عن رفضهم لسفرى بشكل أكثر إحتراماً.فسألته عن أحلامه متطلباته فأجاب بنبره حزينه يائسة تجمع فى عيونه نظرة أمل : ليس لدى طلبات ولكننى أطلب من كل الناس حمياتى من قانون الطوارىء حتى لا تعود الكرة مرة أخرى ويتم إعتقالى لأسباب واهية وتهم ولا يعرف معناها من يلقيها على.ولكننى لن أصمت ولن أترك حقى مهما كبدنى هذا الأمر
نقلاً عن موقع : شباب ضد التمييز

السبت، 1 نوفمبر 2008

شباب ضد التمييز

شباب ضد التمييز..... أنت الوطن فأحلم بما تشاء

شباب ضد التمييز :
كان هذا هو عنوان فاعليات متعدده مختصة ضد التمييز فى مصر وشاركنا بفاعليات متعدده مثل المسيرة السلمية أمام كنيسة العذراء بالزيتون لتقديم واجب العذاء للأخوة الأقباط ، وبعدها شاركنا أهل شبرا فى معانتهم وأخمدنا فتنه طائفية كانت وشيكة بالمنطقة بسبب التعدى على أحدى محطات البنزين وكانت ملكاً لأسرة مسيحية ، وتقدمنا فى بداية الشهر الماضى بتقديم عريضة من المطالب على مجلس الشعب لعرضها مباشرة على رئيس الجمهورية .
وبعد كل هذا إجتمعنا وتحاورنا وتناقشنا وتوصلنا إلى ما يلى:



محضر الجلسة الأولى :
حضر كلاً من : جانيت عبد العيم صاحبة مدونة المغتربة
فتحى فريد صاحب مدونة المجنون
محمد المصرى صاحب مدونة العطشان
صفا سليمان صاحبة مدونة همسات
نبيل سامى يوسف صاحب مدونة خاتم الأسوياء
وكان جدول الأعمال يتضمن الأتى:

أولاً : قضية مولد سيدى أبو حصيرة والخاص باليهود المصريين وتوصلنا إلى أحقيتهم فى الإحتفال بمولدهم ونشاركهم نحن الأخرين فيه مادام الإحتفالية مصرية خالصة وندعوا كافة الأديان والمهتمين بالحوار المشترك بالإحتفال مثلما يحدث بين المسلمين والمسيحيين فى إحتفالتهم.
ثانياً:زيارة ميدانية كل أول شهر لأحدى المناطق العشوائية لدراسة الأوضاع الإجتماعية المتردية وأسباب زيادة التوتر والعنف الطائفى فى هذه المناطق والعمل على إيجاد حلول لتلك المشكلات.
ثالثاً:الإعداد للأحتفال بيوم التسامح العالمى والذى سيوافق 16/نوفمبر من هذا العام .


البيان الـتأسيسى لنا :

شباب ضد التمييز
أنت الوطن .....
إنطلاقاٌ من أن إنسانيتنا قائمة ومحققة من خلال التعايش السلمى والمشترك مع كل ما يحيط بنا فى المجتمع لذا صار إلزاماً علينا ن نهب من ثباتنا ونومنا العميق على صحوه المدنية التى نراها وشيكة من خلف جدران التخلف والظلام.
فكان واجب علينا نحو أنفسنا ومجتمعنا أن نشير إلى نقاط الضعف بالمجتمع والعمل الدؤب على توضيحها ومناقشتها والخروج بأسباب تلك المشكلات وكيفية علاجها.
فتكاتفت الإيدى وتشابكت الأصابع نحو هدف واحد مشترك رغم الإختلاف هو الحفاظ على إنسانيتنا دون نزاع فتناقشنا فيما بيننا فتارة نتفق وتارو نختلف ، ولكن فى النهاية قررنا أن نكون أو لا نكون.
أولاً : نبذ العنف والطائفية والعمل على إحلال وترسيخ مفهوم المواطنه بشتى الطرق السلمية.
ثانياً : الإعتراف بأحقية كل الفئات فى تنظيم أنفسهم سواء فى إطار فكرى أو عقائدى أو عرقى دون الإخلال بالمنظومة المجتمعية.
ثالثاً: الأعتراف بأن جميع أفراد الشعب المصرى يتعرض لإضطهاد واضح ومنظم من قبل السلطة الحاكمة ، ولكن هناك ثقافة مجتمعية تحث على نبذ الأخر والطائفية قد رسخها هذا النظام الفاسد من أجل توتر العلاقات وبث العنف والكراهية بين عموم أفراد المجتمع.
رابعاً: التمسك بالدولة المدنية والعمل على تحويل المجتمع ثقافياً نحو الديموقراطية وحقوق الإنسان0
خامساً: العمل من أجل الحفاظ على الأوضاع المجتمعية لكافة الأقليات الدينية والعرقية على حد سواء وتبنى الدفاع عنهم طزال الوقت .
سادساً: التمسك بمشروعية التغيير السلمى والشعبى بكافة الأشكال والطرق المتعارف عليها دولياً ووردت فى المواثيق الدولية لحقوق الإنسان كالعهد الدولى الذى وقعت عليه مصر.
سابعاً : السعى المشترك مع كافة الجهات المعنية الحكومية وغير الحكومية من أجل الوصول إلى حقوق كافة الأقليات التى تعانى من تمييز سواء من قبل الدولة أو المجتمع.
ثامناً: العمل الميدانى المنظم لمتابعة ورصد الإنتهاكات المتعلقة بالأقليات الدينية ودراسة الأحوال الثقافية للمناطق العشوائية.
تاسعاً: نعلن عن قيام شباب ضد التمييز كواقع لسنا حزباً ولا حركة وإنما نحن نأمل فى أنفسنا أن نكون طرحاً بديلاً يؤثر فى المجتمع ويتأثر به.

شباب ضد التمييز .............أنت الوطن ........فاحلم بما تشاء