السبت، 11 أبريل 2009

شباب ضد التمييز ودعاه المواطنه المنقوصه

بيان للرد على المهندس منير مجاهد القيادى البارز بجماعة مصريون ضد التمييز الدينى
نقلاً عن موقع شباب ضد التمييز


منذ 9يونيو لعام 2008 وإنطلقت حركتنا حركة شباب ضد التمييز لتكون زخراً للوطن والمواطنه المنقوصه فى مصر وكنا أول من تظاهرنا فى الشوارع وكنا عرضه طوال الوقت للمضايقات الأمنية المتكررة لم نكل أو نخاف أو نهاب الموت حتى لكننا كنا أشد إيماناً بأفكارنا وقوتنا التى نستمدها من الشارع ومن القاعدة الجماهيرية الواثقة بنا وبعملنا الذى هدفه الأوحد خدمه مصر وإعلاء شأن المواطن المصرى ونبذ الطائفية والعنف
وشاركنا فى العديد من الفاعليات والأنشطة المختلفة والمتعدده وقمنا بمأزة العديد من الأحزاب الليبرالية والحركات الإجتماعية بل كنا أشد ضراوة من أسود تدعى أنها قاطنه على الطريق وقطعنا طريقنا نحو النجاح من أجل إعلاء روح المساواة والإخاء وكانت أخر الفاعليات التى شاركنا فيها مؤتمر القاهرة الأول لمناهضة التمييز والذى نظمتة المنظمة المصرية لمناهضة التمييز والدفاع عن حقوق الطفل
ليخرج علينا الشتامون وأعداء النجاح من كل شقوق الأرض ليهدمو حلمنا بوطن بلا تمييز أو طائفية فنرى السادة الأجلاء من جماعة مصريون ضد التمييز الدينى يخرجون علينا فى بيان صادر يوم 26 مارس لعام 2009 أى ليله الإعداد لمؤتمرنا مؤتمر القاهرة الأول لمناهضة التمييز والذى إنعقد على مدار يومى 27،28 من مارس الماضى موجهاً لنا العديد من التهم الواهية والفارغة من الواقع والصحة حيث أكد البيان على
أولاً : تم إتهام حركة شباب ضد التمييز بسرقة البيان التأسيسى ونرد على هذا بمقوله الإمام على بن إبى طالب حيث قال : لولا توارد الأفكار لنفد الكلام وإن كان ورد فيما بين البيان التأسيسى لنا بعض المعانى الوارده فى بيان مصريون ضد التمييز الدينى فهذا لا ينقص من قدرنا فى شىء وإنما هو تعضيض لموقفنا تجاه قضايا الوطن والمواطنه وأذكر السيد منير مجاهد جينرال جماعة مصريون ضد التمييز الدينى بأنه كان من الأفضل له مشاركتنا حلمنا ومؤذرتنا فضلاً عن إتهامنا بسرقه أشياء لاتسرق ولا تباع ولا تشترى أم أن الأمر تعارض مع مصالح بعض الأشخاص من مرتزقى المواطنه فى مصر ؟
ثانياً : ورد ببيان مصريون ضد التمييز إتهامنا بسرقة غلاف إحدى الكتب الصادرة عن المجموعة وهذا الشعار أو الغلاف المزعوم نحن لم نستعمله لا من قريب أو من بعيد الإ فى حالة واحدة إن هذه الإفترائات من شخص لا يميز بين أغلفه الكتب الصادرة عنه أو شعارات الأخرون
والغريب فى الأمر بل الذى يثير التسأول هو كيف قبل حزب التجمع إنعقاد مؤتمرهم لديه بمقر الحزب بعدما طلب منا فى السابق كشف بأسماء الحضور للعرض على الأجهزة الأمنية وخاصة جهاز أمن الدولة وهنا نسأل جماعة مصريون ضد التمييز الدينى وعلى رأسهم الجينرال مجاهد هل قمت بتسليم الكشف أن أنه مسلم من المؤتمر الماضى ؟؟
وعن السرقة وما شابه ذلك وكنا بعيدين كل البعض عن الخوض فى مثل هذه الأفعال الصبيانية الإ أننا نتوجه بسؤال السيد مجاهد عن الأسباب الحقيقية لرفض الأجهزة الأمنية قيام مصريون ضد التمييز الدينى كجمعية مشهرة ألم يعترض الأمن على وجود يهود مصريين بين الأعضاء المؤسسين ورفض أيضاً وجود مصريين يدينون بالديانة البهائية ضمن المؤسسين وهذا مالم يعلن عنه السيد مجاهد فلماذا عدم الوضوح وحجب الحقائق؟؟؟؟
وفى الختام الخاتم أتوجه بخالص الشكر للسيد مجاهد وجماعة مصريون ضد التمييز الدينى لحرصهم على إسمهم وسمعتهم وأطالبهم بالبيان التأسيسى الذى خرج فى عام 2006 يحمل توقيع مصريون ضد التمييز الدينى أم سيكتفى السيد مجاهد ببيانه الأول والذى كان موقعاً بإسم مسلمون ضد التمييز الدينى ؟ وأن يبرز وجه الشبه بين كلاً من البيانين
وفى الختام نحن نهيب بالسيدات والسادة أعضاء جماعة مصريون ضد التمييز الدينى من الخوض فى هذه المعارك الصبيانية التى لا يجنى من ورائها سوى القلاقل والأشياء الواهية وأن من يخدم مصر لا ينتظر المقابل ومن يخشى المنافسة يخشى على إنتقاص المقابل

شباب ضد التمييز أنت الوطن فأحلم بما تشاء
القاهرة : 12 إبريل 2009

ليست هناك تعليقات: